رحلتي مع مرض السرطان



قصتي مع مرض السرطان
الى كل مبتلى بمرض وغيره ،، الى كل حزين ،، الى كل من انهكه التعب والمرض ،،، اروي إليكم قصتي ،،، رغم انني ذكرتها امام أناس فذكّروا لي خوفاً عليَّ مرةً اخرى من الحسد ،،، ولكن لا يعلمون ان هناك من يتعلق بقشة ،،، هناك من لديه امل ،، ويحارب ويصارع من اجل البقاء وازالة الابتلاء ،،،
نبدأ اولا وقبل كل شيء : بالصلاة على النبي محمد صَل الله عليه وسلم

بدأت رحلتي مع المرض قبل عامين تماما في ٦-٦-٢٠١٤ وتبين بالفحص الطبي ورم خبيث من الدرجة الثالثة المتقدمة  - اللهم ابعد عنكم هذا المرض - والله اذكر اول لحظة سمعت بها الخبر كان صدمة ولكن سرعان ما برد بعد ركعتين لله تعالى .
اولا كن على يقين تام بان الله ابتلاك قادر على علاجك ،،،،، فان اليقين التام بان العلاج من عند الله هو مفتاح الفرج وان كل ما تفعله يكون سبب في العلاج
بحثت عن كل الأسباب التي يجعلها الله سبب في علاجي من مرضي حاولت ان استخدمها كلها لما بحثت وسالت عنها وهي كثيره جدا ولكن يضع الله لك سبب
بدأت رحلتي بالأسباب المؤدية للعلاج وهذه المفاتيح وأيها سوف يفتح بها باب الفرج:   
*    الطب الحديث إشعاعي كيماوي استئصال
*    🔑خلق الله الداء وخلق له الدواء🔑
*    بري بوالدي ودعائهما لي فيه سر عجيب 🔑
*    الصدقة كما تعلمنا من الحبيب محمد صل الله عليه وسلم
*    🔑القران الكريم
*    🔑قيام الليل
*    🔑الطب العربي الاعشاب منها ما يسمى العلنده والرمان والجزر والشمندر
*    🔑الاكل الصحي

كل هذه المفاتيح استخدمت مع مفتاح مهم لكل مصاب بهذا المرض وغيره وهي نوع الغذاء بعد المرض الان أصبحت مصاب والجسم يحتاج الى رعاية وغذاء خاص وممنوعات تمنع نفسك عنها : امنع نفسك عن السكر الأبيض أينما وجد والشحوم والبروتينات والخبز ،،، واتجه باتجاه الاكل الصحي ،،، ولا تقل سوف احرم نفسي ،،، لا ولكن ابحث عن بديل ،،، هذه مرحلة مهمه اثناء العلاج .

بعد هذه المقدمة أبدا لكم قصتي
استخدمت المفاتيح  السبعه 🔑
أعيدها باختصار :
1.     الطب الحديث
2.     الوالدين
3.     الصدقة
4.     القران
5.     قيام الليل
6.     طب الاعشاب
7.     الطعام الصحي
في اعتقادي لا يوجد احد الا استخدم بعض منها ولكن هل احد استخدمها كلها !!!!!!
لقد من الله عليّٓ  استخدام هذه المفاتيح السبعة واجتهدت لها خلال فترة العلاج الاولى وأقسم لكم بالله ان هذا ما حدث معي :
لقد ايقنت تماما ان الابتلاء والشفاء من الله فكنت قبل الفجر بساعه او ساعتين أقوم الليل وفي قيامي انهي سورة البقرة بشكل يومي او شبه يومي حسب قوتي لأنني أعاني من بعض الآلام ولكني أقوم الليل وألح وأتحدث وأشكو لله الواحد القهار واستخدمت أدعية الأنبياء دعاء ايوب عليه السلام أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) ،،، وألح على الدعاء وبشده وقوة وعندي يقين تام بان الشافي هو الله ،،، وفي احدى الليالي أتاني النوم في مصلاي وانا قائم وقبل ان  انهي سورة البقرة فنمت على سجادتي فأتاني منام رجل يلبس ابيض تماما قال لي "قم يا علي علاجك دوار الشمس" وعندما صحوت من نومي ذهبت لأفسر الرؤيا فلم اجد لها تفسير في كتب التفسير ولكني عندما بحثت عن أهمية دوار الشمس فتبين لي انه مضاد اكسده عالي جدا ووالدتي في نفس اللحظة اشترت لي كميات منه ،، ان الله وضع سبب العلاج في قيامي بالليل بسوره البقرة الذي سرها عظيم
والله يا من ابتلاه الله انني ذكرت لطبيبي لا داعي للجراحة فقد زال مرضي فكان يسمعني وهو يريد ان لا يتعبني وغير مبالي لكلامي انه لو ذهب نريد ان نقص مكانه ،،،،،وما ان انتهت الجراحة الا ان قال الدكتور فايز داوود في مركز الحسين للسرطان  انه لم يتبين بالعين وجود شيء وبعد فحص الجزء المستأصل تبين عدم وجود شيء ولله الحمد ،،، قولوا ما شاء الله ولله الحمد والشكر ،،،
ان السر مرهون باليقين وضع تحت اليقين مليون خط ان الله ابتلاك لسبب ومهما كان ابْتِلائِك ومهما كانت مصيبتك ،،، الله اكبر ،،، الله القادر على حلها ،،، ووضع القران بين يديك لتبحث عن سبب للشفاء
والله انني اعلم ان أناس كانت لهم الفاتحة سبب ومنهم أية الكرسي ومنهم زيارة مكة ومنهم طعام معين ارشده الله له،،،،، ومنهم والله قال لي ان زوجته مصالة و حلمت ان تكتب ايه الكرسي بالعسل داخل إناء وبعد الكتابة تغسل الكتابة بالماء وتشرب هذا العسل مع الماء بعد الكتابة
إذن كلها أسباب وضعها الحكيم لكي تسعى وتصبر وتحتسب وتقوم الليل وتقرا القران
كن مع الله ولا تبالي ،،، انا الان لي عامين ولله الحمد وأتمنى من الله ان لا يعود وأتمنى من الله ان ينتفع بكلامي كل محتاج ،، ، لا يوجد يأس مع الله ،،، سر قيام الليل كبير جدا لا تبخل على نفسك
رعاكم الله
اخوكم علي الشعبي

تمتع ببركة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم



https://mail.google.com/mail/u/0/images/cleardot.gif
روي عن رجل انه وقع في كرب شديد وثقل عليه الدين حتى بلغ دينه خمسمائة دينار وعجز عن أدائها وكثر المطالبون بديونهم .
فذهب إلى تاجر واستدان منه هذا المبلغ واشترط عليه سدادها في موعد محدد اتفقا عليه وذهب و أرجع الديون لأصحابها .
ومرت الأيام والليالي والحال يزداد سوء فوق سوء حتى بلغ الأجل محله وجاء موعد سداد الدين والرجل لا يملك درهماً ولا دينار بل ازداد دينه فوق ذاك الدين وجاء التاجر صاحب المال يطلب ماله فلم يجد عنده ما يسدد به دينه فذهب وشكاه للقاضي فحكم القاضي على الرجل بالسجن حتى يسدد الدين فقال الرجل للقاضي :-
يا سيدي أمهلني إلى الغد حتى اخبر زوجتي وأؤمن عيالي حتى لا ينشغلوا علي، فقال القاضي للرجل : وما الضمان انك سترجع غداً ؟
قال الرجل : ضماني هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن لم أرجع فاشهد علي في الدنيا والآخرة أني لست من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وكان القاضي صالحاً فقدر هذا الضمان وقبل وترك الرجل يذهب إلى أهله. فلما رجع الرجل إلى بيته وأخبر زوجته بالخبر ما كان من هذه الزوجة الصالحة إلا أن قالت لزوجها بما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ضمانك عند القاضي فتعال لنصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم لعل الله يفرج عنا ببركته 
وجلس الرجل وزوجته يصلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى غلبهم النوم 
وإذا بالرجل يرى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه 
ويقول له : إذا كان الصباح فاذهب إلى الوالي وأقرئه مني السلام وقل له رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب منك أن تسدد عني الدين، فإن سألك عن علامة صدقك. فقل له : هناك علامتان ؟ 
الأولى : أن الوالي يصلي علي في كل ليلة ألف مرة لا يقطعها أبداًً 
والعلامة الثانية : هي أنه أخطأ في عدها ليلة البارحة فبشره بأنها قد وصلت كاملة !!
فلما استيقظ الرجل أسرع إلى والي المدينة فدخل عليه وسلم عليه ثم قال له : الرسول صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام ويطلب منك أن تسدد ديني 
فقال : وكم دينك ؟
قال : خمسمائة دينار 
ثم قال الوالي : وما علامة صدقك على ما تقول ؟ 
فقال الرجل : هناك علامتان 
الأولى : انك تصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ليلة ألف مرة ، فقال الوالي : صدقت ، ثم بكى الوالي فقال الرجل : وأما العلامة الثانية أنك أخطأت بعدها ليلة البارحة ويبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها قد وصلت كاملة ! فقال الوالي : صدقت ، وازداد بكاؤه فأمر له بخمسمائة دينار من بيت المال ، ثم أمر له بألفين وخمسمائة دينار من ماله الخاص 
وقال : هذه إكراما لك ولسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
فخرج الرجل مسرعا ليدرك القاضي ليسدد دينه ويبر بوعده للقاضي فلما دخل إلى القاضي .. وجد القاضي ينتظره وبيده كيس فيه مال فإذا بالقاضي يقول له : أنا سأسدد الدين عنك وهذه خمسمائة دينار مني إليك ؛ لأنني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ببركتك وبسببك 
وقال لي : إن أديت عن هذا الرجل أدينا عنك يوم القيامة !
وإذا بالتاجر صاحب المال يدخل ويقول للقاضي : يا سيدي لقد عفوت عنه وسامحته بالدين وهذه خمسمائة دينار هدية مني إليه ؛ لأني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ببركته وبسببه وقال لي إن عفوت عنه عفونا عنك يوم القيامة فخرج الرجل من عند القاضي الفرحة لا تسعه وأسرع إلى زوجته وأخبرها بما كان من أمره كان يطلب من يسدد عنه خمسمائة دينار وها هو يعود إلى بيته ويحمل أربعة آلاف دينار وكل هذا إنما حدث ببركة وفضل الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . اللهم صلّ وسلّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم صلاة ترضيك وترضيه وترضى بها عنا يا رب العالمين .. 
آمين .

مشاريع مميزة

دراسة جدوى شاملة لتطبيق متخصص في تقييم الخدمات على مستوى الأحياء والمدن والبلد

⭐ تواصل معنا - خبراء الحكومة الرقمية وتقييم الخدمات 📱 هاتف: 0507975011 ...

الاكثر مشاهدة